akdital

ads-x4-1

المعبر الحدودي باب سبتة تحت المراقبة، الجمارك تحاصر طرق التهريب الجديدة.

تواصل مصالح الجمارك العاملة بمعبر باب سبتة تنفيذ إجراءات تفتيشية روتينية مشددة، في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة ظاهرة التهريب بمختلف أنواعه، سواء في اتجاه مدينة سبتة المحتلة أو نحو الداخل المغربي.

وأفادت مصادر مطلعة أن هذه الإجراءات أسفرت خلال الأيام الأخيرة عن توقيف عدد كبير من المهربين، من بينهم أطفال ونساء حوامل وأشخاص مسنون، بعضهم على كراسي متحركة، تورطوا في محاولات لإدخال أو إخراج مواد محظورة بطرق مختلفة.

وتنوعت المحجوزات، حسب نفس المصادر، بين المخدرات والأقراص المهلوسة والمعسل الذي يُهرب عادة عبر النساء اللواتي يُخفينه داخل ملابسهن، إضافة إلى الهواتف الذكية التي يتم تمريرها بنفس الطريقة، كما تم تسجيل محاولات لتهريب كميات من المخدرات داخل حقائب الأطفال، خصوصا لدى العابرين بشكل يومي للمعبر الحدودي.

وخلال عمليات المراقبة، تمكنت عناصر الجمارك أيضا من توقيف مركبات متلبسة بتهريب كميات مهمة من المخدرات، إلى جانب مرافقات لسائقي سيارات تم ضبطهن وهن يُخفين أقراصا مهلوسة داخل ملابسهن.

وتتطلب هذه العمليات، وفق المعطيات المتوفرة، يقظة دائمة ومراقبة دقيقة لكل الأشخاص والمركبات العابرة للمعبر، وهو ما يجعل من عناصر الجمارك ” العين التي لا تنام ” في مواجهة التهريب عبر هذه النقطة الحساسة.

وخلال هذا الأسبوع، تم تسجيل عملية توقيف جديدة همّت سيدة كانت مرفوقة بطفلين، عُثر بحوزتهما على كمية من المخدرات داخل محفظة مدرسية، في حين تواصل المصالح الجمركية جهودها اليومية لمحاربة تهريب السلع نحو التراب المغربي، رغم قلة المعروض داخل المدينة المحتلة.

وتؤكد هذه الإجراءات المستمرة حرص مصالح الجمارك بباب سبتة على محاربة جميع أشكال التهريب، حماية للاقتصاد الوطني وضمانا لأمن واستقرار المعبر الحدودي.

رشيد يشو | تطوان بوست

Loading...