akdital

ads-x4-1

بعد الحجز على دعم جماعة تطوان، المكتب المسير مطالب بالتحرك الفوري بدل الاختباء وراء الأعذار.

بعد الحجز على الدعم المالي المخصص من طرف جماعة تطوان من قبل عبد المالك أبرون، وجد المكتب المسير نفسه أمام اختبار حقيقي يكشف مدى قدرته على تدبير الأزمة وتحمل المسؤولية، لكن ما يثير الاستغراب هو استمرار الصمت والارتباك داخل دهاليز التسيير، وكأن الحجز كان صدمة غير متوقعة أو شماعة جديدة لتبرير الفشل المالي والتدبيري الذي يعيشه الفريق منذ مدة.

الفريق اليوم على أبواب إضراب محتمل من طرف اللاعبين بسبب تأخر صرف الأجور، والموظفون بدورهم يعانون من الوضع نفسه، بينما المكتب المسير ما يزال يكتفي بالانتظار وتبادل الأعذار.

ويرى متتبعون للشأن الكروي بالمدينة، أنه لا يُعقل أن نربط مصير فريق تاريخي بدعم عمومي، في ظل غياب روح المبادرة من المكتب المسير وبرلمان الفريق، وكذا غياب العمل الميداني الذي وُعِدَت به الجماهير في بداية الموسم ؟

الواقع واضح للجميع، الفريق يعيش أزمة ثقة، ليس فقط بين اللاعبين والإدارة، بل أيضا بين الجماهير والمكتب المسير، جماهير تطوان التي لم تبخل يوما في دعم فريقها فقدت صبرها، وأصبحت تترقب الأفعال بدل الشعارات، والنتائج بدل الوعود.

المرحلة التي يمر منها الأتلتيك، لا تحتمل التراخي، ولا مجال للتذرع بالحجز أو انتظار رفعه، على المكتب أن يتحرك اليوم قبل الغد لتأمين الموارد المالية وصرف المستحقات وضمان الاستقرار داخل المجموعة، وإلا فإن القادم سيكون أسوأ.

الكرة الآن في ملعب المكتب المسير، إما إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالعمل والتحرك الجاد، أو ترك الفريق يغرق في فوضى التسيير التي باتت عنوانا مؤسفا لمسار نادٍ كان يوما فخر الشمال.

تطوان بوست

Loading...