akdital

ads-x4-1

المغرب التطواني يخرج من النفق ويستعيد الثقة قبل الموسم الجديد.

لم يكن الطريق سهلا أمام فريق المُغرب التطواني في الأسابيع الماضية، بعدما عاش النادي واحدة من أصعب الفترات في تاريخه الحديث، حيث دخل في دوامة من الخلافات والصراع على كرسي الرئاسة بين المكتب المسير الحالي، وعدد من الشخصيات الطامحة لقيادة الفريق، هذه التجاذبات، التي استمرت لأيام، أثارت مخاوف كبيرة لدى الجماهير التطوانية التي خشيت أن ينزلق الفريق نحو المجهول.

لكن، ومع تدخّل العقلاء وتغليب المصلحة العامة، عادت الأمور تدريجيا إلى نصابها، ليبدأ النادي مرحلة جديدة عنوانها الهدوء والتركيز، حيث يخوض فريق المُغرب التطواني حاليا معسكرا إعداديا بمدينة المحمدية، يهدف إلى تصفية الأذهان واستعادة الانسجام بين اللاعبين، استعدادا للاستحقاقات القادمة.

الإشراف على هذا المعسكر أسند إلى المدير الرياضي حكيم بن صديق، بتنسيق محكم مع المكتب المسير، الذي يقف على كل كبيرة وصغيرة، في خطوة تعكس وجود رغبة حقيقية في إعادة ترتيب البيت الداخلي، بعد مرحلة من الارتباك والتجاذبات التي كادت تؤثر على المسار الرياضي للفريق.

اليوم، يقف المغرب التطواني أمام تحديات كبيرة، أبرزها استعادة ثقة الجماهير التي تطمح لرؤية فريقها ينافس على المراتب المشرفة، بعيدا عن الأزمات التي تستنزف طاقاته، النجاح في هذه المرحلة لن يكون مرتبطا فقط بالجانب التقني، بل أيضا بقدرة الإدارة على الحفاظ على الاستقرار وضمان الانسجام بين كل مكونات النادي.

الجماهير تنتظر، والوقت لا يرحم، لكن المؤشرات الحالية توحي بأن المغرب التطواني يسير في الطريق الصحيح، وأن مرحلة الصراع أصبحت خلفه، ليفتح صفحة جديدة مليئة بالأمل والتحدي.

تطوان بوست

Loading...