الطوب يرد على اتهامه بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها: “أنشطتي الاجتماعية لا تخضع للحسابات السياسوية الضيقة”
في كلمة ألقاها صباح يوم أمس بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، خرج البرلماني منصف الطوب عن صمته للرد على الانتقادات التي وُجهت له مؤخرًا، والتي اتهمته بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها، بسبب حضوره المتكرر في أنشطة اجتماعية وتنموية داخل دائرته الانتخابية.
وأكد الطوب، في كلمته أمام فعاليات نقابية وجمعوية، أن ما يقوم به لا يدخل في خانة الترويج السياسي أو الحملة الانتخابية، بل هو استمرار لالتزامه اليومي تجاه المواطنين الذين وضعوا فيه ثقتهم، وقال بهذا الخصوص: “من غير المقبول أن تتحول خدمتنا للساكنة إلى تهمة، تواجدي المستمر في الميدان واجب وليس امتياز، وأرفض أن يتم تأويله في إطار حسابات سياسوية ضيقة.”
وأضاف أن هناك جهات تسعى إلى تبخيس العمل المؤسساتي الجاد، ومحاولة تكميم أصوات المنتخبين النشطين بذريعة احترام الزمن الانتخابي، في وقت تقتضي فيه المرحلة تكثيف الجهود لتقريب الخدمات وتعزيز الثقة بين المواطن وممثليه.
واستغل الطوب المناسبة لتجديد دعمه للشغيلة المغربية، مشددًا على أهمية النهوض بأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، وعلى ضرورة الاستماع لانشغالاتها بشكل دائم، بعيدًا عن الحسابات الظرفية.
ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد الجدل حول الحدود الفاصلة بين أداء المنتخبين لمهامهم التمثيلية، والترويج السياسي المحتمل في فترات ما قبل الحملات الرسمية، وهو نقاش يتجدد مع كل استحقاق انتخابي في المغرب.
رشيد يشو | تطوان بوست