البيان الختامي للقاء الوطني الأول حول الإعلام والقضايا الوطنية شفشاون أيام 24/25/26 يناير 2025

احتضنت مدينة شفشاون أيام 24/25/26 يناير 2025 فعاليات الملتقى الأول للإعلام والقضايا الوطنية المنظم من طرف الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتنسيقية المحلية لشفشاون، والذي خصص له شعار “القطاع السياحي، الإكراهات الحلول والتسويق الإعلامي”، حيث كانت المناسبة لمداخلات وورشات، شارك فيها باحثون، اكاديميون، إعلامين، مهنيو القطاع السياحي وممثلو السلطات والمنتخبين.

وتم خلالها التطرق في عرض افتتاحي إلى الترافع الإعلامي في القضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الوطنية أطره كل من السيد عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية والأستاذ نوفل البوعمريالمحامي المتخصص في قضية الصحراء المغربية. كما شهد اليوم الموالي عدة ورشات همت محاور مختلفة، أطرها أساتذة باحثون ومختصون وإعلاميون، من بينهم الدكتور محمد السوعلي، ذ. محمد الخزوم  والدكتورمحمد الزوهري والباحث ياسين اغلالو.

وتجدر الإشارة لمشاركة عدد كبير من المنابر الإعلامية من مختلف المشارب، وصحفيين من إسبانيا، إضافة للمشاركين المغاربة من مختلف المدن المغربية الأخرى. إضافة لفاعلين وأساتذة محاضرين وغيرهم. وخلصت الورشات والعروض، لتقديم مجموعة من التوصيات، تتركز بين ما هو إعلامي محظ وما هو مرتبط بشعار الدورة، حول السياحة ورهانات التسويق.

1. التأكيد على الدور الترافعي للإعلام الذي يلعب دورا دبلوماسيا ينضاف للأدوار الدبلوماسية الأخرى الداعمة للرؤية المغربية .
2. المقاولات الصحفية و الإعلامية و النقابة الوطنية للصحافة المغربية عليهم القيام بمهمة تكوين صحفيين متخصصين قصد القيام بمهمة الترافع الفعال والقوي في القضايا الوطنية  ارتباطا بما يعرفه الملف من تطورات سياسية.
3. اعتبار التوثيق المتعلق بقضية الصحراء المغربية والذي يشمل الحقائق التاريخية والقانونية التي تدعم موقف المغرب هو الكنز الذي يجب إعادة طرحه من جديد و بمعالجة تكون أكثر تأثيرا و فعالية، مع تسويق المنجزات المحققة في هذا المجال بطرق أخرى.
4.  وجوب انفتاح المسؤولين المحليين، خاصة المهتمين بالشأن السياحي بكيفية أكبر على الإعلام، خاصة العالم الرقمي، باعتباره شريكا في تنمية القطاع، ومسايرة تحولات العصر، من خلال الاستعانة بطاقات محلية ووطنية على دراية باستخدامات الذكاء الاصطناعي والتسويق الافتراضي.
5. ضرورة إبراز المؤهلات السياحية الكبيرة لشفشاون وتنوع عرضها، طبيعيا وثقافيا وإيكولوجيا واستشفائيا، وعدم تنميط التسويق الإعلامي للمدينة، من خلال حصر مؤهلاتها في شكل معمارها ولونها الأزرق
6. اهتمام الإعلام أكثر بجودة الخدمات السياحية المقدمة في المدينة، وتحسيس الساكنة المحلية بأهمية مساهمتها في التحلي بالمعاملة الحسنة والحفاوة بالسياح. مع وجوب إيلائه العناية اللازمة للسياحة الداخلية، وتشجيع المواطنين المغاربة على زيارة المدينة والإقليم والإقبال على مختلف الخدمات السياحة المقدمة.
7. تحسيس الفاعلين في القطاع، من أرباب الوحدات الفندقية والمطاعم والمتاجر ووكلاء الأسفار وأرباب النقل، بالتزام قيم الشفافية والصدق والوضوح في تعاملاتهم مع السياح، إضافة لتحيين البيانات والمعلومات التي يحتاجها السائح عن المنتوج السياحي المحلي من خلال شبكة الإنترنت، (البرامج السياحية، والطيران، والفنادق، ووسائل النقل، وأماكن تأجير السيارات).
8. إبراز التسهيلات والخدمات المغرية للسياحة المحلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وخلق مواقع إلكترونية للسياحة محلية مصممة بشكل احترافي ومغري لإثارة فضول واهتمام الباحثين عن الوجهات السياحية . مع وضع خطة تنموية شاملة تربط بين الأهداف السياحية، المحافظة على البيئة، وتعزيز التنمية المحلية.
9. تطوير مؤشرات دقيقة لقياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأنشطة السياحية، ومتابعة تنفيذ المشاريع بشكل مستدام. إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والجمعيات المحلية لتنفيذ مشاريع تنموية فعّالة.
10. التأكيد على مجاح فعاليات الدورة الأولى للملتقى بشفشاون، والدعوة للإستمرار في عقد دورات أخرى، مع اختيار مواضيع تمس خصوصية كل منطقة من مناطق الجهة التي تحتضن هذا النشاط، مع إشارةلكون النشاط كان مفتوحا ومنفتحا على مختلف الفعاليات الإعلامية والجمعوية المعنية والفاعلين في المجال السياحي، وستكون الدورات المقبلة بإذن الله أكثر انفتاحا ومشاركة.

 

تطوان بوست

Loading...