تُعتبر منطقة لاكاسيا في كابو نيكرو واحدة من المناطق الساحلية الجميلة بالمغرب، والتي تتمتع بجمال طبيعي خلاب وإمكانات سياحية كبيرة، حيث شهدت هذه المنطقة في السنوات الأخيرة، اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين المحليين والأجانب، وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية، التي تدعم وتحفز الاستثمار في مختلف القطاعات بالمغرب.
رؤية الملك محمد السادس لدعم الاستثمار، تجسدت في خطابه الشهير في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، حيث أكد حفظه الله، على ضرورة تعزيز مناخ الاستثمار وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين، وجاءت دعوته كمحاولة لتحفيز الاقتصاد المغربي ودفع عجلة التنمية، من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الحوافز المالية والضريبية للمستثمرين، وشدد الملك على أهمية تنمية المناطق السياحية والاستفادة من الموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتعتبر منطقة لاكاسيا بكابو نيكرو، بفضل موقعها الجغرافي المميز على ساحل البحر الأبيض المتوسط، -تعتبر- وجهة مثالية للاستثمار في القطاع السياحي والعقاري، بحيث شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة تطوراً ملحوظاً، مع تزايد المشاريع السياحية والفندقية والمنتجعات الراقية، واستقطاب طاقات شابة للاستثمار في المنطقة.
التوجيهات الملكية السامية لدعم الاستثمار، انعكست بشكل إيجابي على منطقة لاكاسيا بكابو نيكرو، حيث تم تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتقديم تسهيلات مالية وضريبية للمستثمرين، مما حفز العديد من رجال الأعمال المحليين والأجانب على ضخ رؤوس أموالهم في هذه المنطقة الواعدة.
كما أن الالتزام بتطوير البنية التحتية وتعزيز الأمن والاستقرار، عزز ثقة المستثمرين، وخلق بيئة استثمارية مشجعة تحقق التنمية المستدامة وتوفر فرص عمل للشباب المغربي.
وقد أصبحت منطقة لاكاسيا بكابو نيكرو تمثل نموذجاً ناجحاً للاستثمارات المدعومة بالتوجيهات الملكية الحكيمة، الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المغربية، بتوجيه من الملك محمد السادس، لتحفيز الاستثمار وتطوير المناطق السياحية، تفتح آفاقاً واسعة لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالاقتصاد الوطني.
إن دعم المستثمرين الشباب ومد يد العون لهم، يعد ضرورياً لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، فبدلاً من فرض الضغوطات والعقبات البيروقراطية، يجب توفير بيئة مشجعة تتضمن تسهيلات مالية وضريبية وإدارية، كون هؤلاء المستثمرين الشباب، يمتلكون طاقات إبداعية وقدرات مبتكرة تسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي، ومن هذا المنطلق وجب على المسؤولين تمكينهم من تحقيق طموحاتهم والاستفادة من إمكانياتهم لبناء مستقبل أكثر إشراقاً، ومغربا قويا يسير على خطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.
تطوان بوست