تكبّد فريق اتحاد طنجة مساء اليوم الأربعاء الهزيمة الحادية عشر في مشواره بالدوري الاحترافي هذا الموسم، بعد هزيمته أمام مضيفه الدفاع الحسني الجديدي بملعب العبدي بمدينة الجديدة، برسم الجولة 13 من البطولة الاحترافية، بهدفين مقابل واحد، ليقبع في الصف الأخير برصيد نقطتين يتيمتين، من تعادلين و إحدى عشر هزيمة.
كتيبة حكيم الداودي مدرب فارس البوغاز، أضاعت اليوم فرصة ذهبية للانطلاق من جديد بملعب العبدي، ومعه ضيعت منحة الفوز التي وضعها الرئيس الجديد للاتحاد، محمد الشرقاوي التي بلغت مليون سنتيم لكل لاعب، في حال العودة بالنقاط الثلاث من الجديدة، لكن الاتحاد خيّب من جديد ظن الجماهير والمكتب المسير.
مباراة اليوم لم تكن تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لمتذيل الترتيب اتحاد طنجة، الذي دخل اللقاء وكله أمل في إنهاء اللقاء في صالحه وتدارك ما فاته في الدورات الماضية، ومحاولة الانعتاق من المنطقة المكهربة وتفادي شبح النزول، لكن تجري رياح البوغاز بما لا تشتهيه عروس الشمال، حيث أصبح الفريق غير قادر على تحقيق آمال جماهير النادي الأزرق الذي يواصل دعمه اللامشروط رغم خيبات الأمل المتكررة.
مهمة فريق اتحاد طنجة أصبحت على كف عفريت خاصة والبطولة وصلت جولتها 13 الأمر الذي يجعل حسابات الاتحاد ضيقة وتدعو للقلق، إذا تنتظره مباريات مهمة لا تقبل الهزيمة حيث يلزمه تحقيق 30 نقطة من أصل 17 جولة متبقية، كحد أدنى لضمان البقاء، وهو الأمر الممكن والغير مستحيل في ظل الرغبة الكبيرة لكل مكونات النادي للانعتاق من قسم الظلمات.
فهل يحقق الاتحاد آمال جماهيره ويعود لسكة الانتصارات ويضمن البقاء مع الكبار، أم أن مسلسل الهزائم سيستمر ويقضي على طموحات فارس البوغاز ويسير به نحو النفق المظلم ؟
تطوان بوست