بورتريه .. الأصالة والمعاصرة تختار الرجل المناسب في المكان المناسب

يعيش المغرب هذه الأيام على وقع الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 8 شتنبر القادم، والتني انطلقت حملتها الانتخابية رسميا هذا اليوم، ومعها تصدح الأصوات وتختلف الدعايات لكسب ود وتعاطف الناس من أجل كسب المزيد من الأصوات، وكما هو متعارف تجتهد الاحزاب في استقطاب بائعي الوهم والتنقيب عن أجود العناصر التي تُتقن فن الخطاب واستغلال العقول الضعيفة.

 

كان هذا في وقت سابق، أما اليوم بعد منح الوجوه الشبابية تبين أن هناك من الأحزاب من وضعت ثقتها في أشخاص لهم دراية بمتطلبات الساكنة، هذا ما نهجته سياسة حزب الأصالة والمعاصرة، باختيارها الأستاذ حميد الدامون كوكيل للائحة الجماعية بإقليم تطوان، لما له من تجربة في الحقل السياسي وكذا وجه بارز في المدينة العتيقة حيث رأى النور أول مرة بين دروبها وأزقتها.

 

 

حميد الدامون الحاصل على الماستر في القانون من أبناء تطوان البررة، مواليد المدينة العتيقة، التي أنجبت كبار الشخصيات البارزة ببلادنا، في مختلف المجالات، ولعل نشأة الدامون بالمدينة العتيقة هي التي ساهمت بشكل كبير في منحه ثقة المقربين منه ونسج علاقات مع الكثير من الأصدقاء والمعارف، حيث أصبح صديق الجميع وحاضر في كل المواقف مع أبناء المدينة.

 

السمعة الطيبة التي يحظى بها الدامون في الحقل السياسي، تمكن من كسب ثقة زملائه حيث تجده دائم الحضور في مختلف العقبات، وكله آذان صاغية لمشاكل وهموم ساكنة تطوان من منصبه، كل هذا جعل حزب الأصالة والمعاصرة تضعه وكيلا للائحة الجماعية لتمثيلها وخدمة مدينة الحمامة البيضاء من داخل دهاليز جماعة تطوان.

 

حزب الأصالة والمعاصرة بوضعه الثقة في وكيل اللائحة حميد الدامون يكون قد وضع حجر الأساس للرجل المناسب في المكان المناسب، من اجل التفاعل مع متطلبات ساكنة تطوان وخدمة العديد من المجالات التي سطرها الحزب في برنامجه الانتخابي، وكله أمل لكسب ود وثقة الناس يوم الثامن من شتنبر المقبل.

 

حميد الدامون، ذاك الرجل الذي يشتغل أكثر مما يتحدث، دائم الحضور في مختلف الظروف، قريب من الناس، كله آذان صاغية، وهو ما دفع رئاسة الحزب لوضع الثقة في شخصه ومنجه الفرصة لقول كلمته وتمثيل حزب الجرار بمدينة الحمامة البيضاء.

 

تطوان بوست

Loading...